الأحد، 13 فبراير 2011

ما قبل 25 يناير

ف البدايه بتأسف علي الاخطاء الاملائية لاني تعليم مجاني 
وطبعا انا مش كاتب ولكني حكتب اي كلام وخلاص فضفضة يعني
ف البداية 
نتكلم علي ما قبل 25 يناير كان المعظم وانا منهم يعتقد  ان يوم 25 يناير ده حيكون يوم فاكس وزية زي ايام 6 ابريل وانا كنت اكثر منهم تفائل وكنت بقول انه حيكون زي ابريل 2008 وممكن يكون اقوي بشوية .
وطبعا ان كنت ف امتحانات وكنت بشوف الدنيا من علي الفيس بوك وبتابع كلام الناس بإستخفتاف شديد لانهم كانو بيكبروا اليوم من وجهة نظري طبعا
بعدها نزلت يوم وسط اللد ووضعت رقمي علي الفيس لاستعلام عن اليوم والاماكن جالي مكلمات كتير اوي
وهنا انا قولت ممكن اليوم ده ممكن يكون بدايه لحاجه كبيره بس عمري ما فكرت انها  ثوره حتي لما عملت الايفنت سميته "غضبة من اجل العدالة  والحرية".
المهم جه يوم 24 وكلمني حد عشان اروح اجيب البنارات والصور من المضبعه اللي كنا بنطبعها فيها وحصل اشياء غريبة وانا كنت شاكك ف الراجل اللي احنا بنطبع عنده انه ممكن يبلغ عننا الوكاله اسمها" ابن رشد "ف حلوان قريبه من المترو علي فكره
طبعا دي قريبه من السكن فانا نزلت بالشبشب وبالبس العادي والحمد الله اني منزلتش بالعباية ونزلت ببنطلون وقميس كانت ممكن تضرب معايا وانزل بالعباية زي كل مره بس ربك سارها
المهم اللي انا كنت حاسس بيه اتحقق والراجل فعلا كان مبلغ عننا وانا اتقبض عليا ف اليوم ده حوالي الساعه 12 انا ووسام عطا .
وطبعا كان القبض علينا عتمل زي االافلام العربي الابيض والاسود لما البوليس بيروةح يقبض علي حد متلبس
المهم اتقبض عليا نص متلبس بالفلاشه وانا كنت نازل من الوكاله واتقبض علي وسام قبلي ودي كلها تفاصيل ملهاش لازمه
المهم رحنا قسم شرطه حلوان واتقدمت انا ووسام والراجل صاحب الوكاله متاهمين بالتهم ايها ومعانا الحرز "البنارات يعني كان صوره مبار ومكتوب ارحل قبل ان تجبر علي الرحيل وكلام زي الفل عن العادلي وصور لخالد سعيد وسيد بلال "
انا قولت انا ليبس قضيه زي الفل ودي اول مره يتقبض عليا وادخل فيها قسم شرطه المهم اتحقق معايا انا ووسام وسمنا خطه اننا كنا رايحين نجيب لبس واننا منعرفش الراجل ده "مش بقولكم فل عربي "
وطبعا انا افضل حاجه جات في دماغي اني حيتحفظك علينا حتي انتهاء اليوم بس انا كنت متوقع اننا حنلبس قضيه تنظيم اليوم
المهم وفي مفأجأه غير متوقعة
امين الشرطه يدخلنا علي المأمور اللي شكله كان ناليم ولسه صاحه وطالع بشبشب الحمام
واجد ظابط كبير كدال في لبس مدني وبكرش وبشنب بيقوالي مش عيب يا عم عبد الحليم اللي انتوا بتعملوه ده
انت متخليش حد يضحك عليك ...........
وفجأه القيه رجع لوره واتعدل وقال
ان محافظه حلوان محافظة هادئه واني لن اسمح لاحد ان يعبث بامن مدينه حلوان وعطاني البطاقه وكارنيه الجامعه والتلفون انا ووسام
وقالي  امشي  انا كنت في حاله زهول
وسعتها جالي احساس ان طالما الامن بيتعامل معانا كدا وسابني
اذا دي دلاله علي ان اليوم حيكون مضروب ومش حينجح
واداناي انطباع سلبي حتي اني كنت عايز ارجع القسم تاني اقوله انت سبتني ليه ؟
بس بصراحه خفت او مصدقت اني خرجت
بس ده مش ممكن يكون له دلااله علي انا الدخليه كانت بتفكر نفس  تفكير السياسين ان اليوم حيكون فيه 1000 ناشط يطلعوا يهتفوا
ونكردنهم وخلاص ...........مش عارف
وللهرتله بقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق